عندما فتح رسول الله مكة دهب علي بن أبي طالب إلى عثمان بن طلحة وكان معه مفتاح الكعبة ولم يكن أسلم بعد قال له علي هات المفتاح ياطلحة أسلمه لرسول الله فأبى طلحة وقال إن المفتاح أمانةعندي وكان مع أبي قبل دلك وجدي قبل أبي لن أفرط في مفتاح الكعبة قال علي إنه لرسول الله قال طلحة لا أعطيك المفتاح يا علي أبدا وإدا بعلي يلوي عنقه ويأخد منه المفتاح عنوة ويعطيه إلى رسول الله وبعدما أن تسلمه النبي نادى على علي أن رد المفتاح لصاحبه قال علي ولم يا رسول الله قال لأن الله أنزل علي أمرا بدلك{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}فلما ذهب علي بالمفتاح إلى عثمان بن طلحة قال له خد مفتاحك ياعثمان فإن الله أنزل فيك قرآنا يتلى قال عثمان ياعلي آدية ثم جئت بعد دلك ترثوا لويت عنقي ثم جئت تصالحني قال علي هدا أمر الله يا عثمان قال عثمان أشهد أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال له الحبيب المصطفى يا عثمان المفتاح سيظل فيك وفي عقبك وفي دريتك إلى يوم القيامة لا يغلبكم عليه إلا ظالم ولدلك لما جاء عبد العزيز بن سعود وفتح الحجاز أخد المفتاح من الرجل الدي هو من درية عثمان بن طلحة فلما دهب إليه علماء الحجاز ودكروه بحديث رسول الله إد بالملك يقتنع ويخضع لأمر الله وينادي على سادل الكعبة ويقول له خد مفتاحك فأنا لا أرضى أن أكون من الظالمين
This is dummy text. It is not meant to be read. Accordingly, it is difficult to figure out when to end it. But then, this is dummy text. It is not meant to be read. Period.
ConversionConversion EmoticonEmoticon