تحركت جيوش أبرهة {ستون ألفا} وكانوا يركبون الفيل ولما أراد أبرهة أن يدخل مكة المكرمة وقف الفيل على مشارفها ولم يدخلها حوله إلى الشمال فتحول ثم حوله إلى اليمين فتحول ولاكنه عندما وجهه تجاه بيت الله الحرام تسمرت أقدامه وكأنها غاصة في أعماق الأرض ودخل أبرهة بدون الفيل ووجه إندارا لأهل مكة بحدر التجوال حتى لا يواجهوا الجيش وإستجاب أهل مكة للتحدير وكان دلك عام 571من الميلاد العام الدي ولد فيه نور الهدى محمد صلى الله عليه وسلم كان مولده بشير نصر ونجاة للبيت الحرام وظن أبرهة أن الجو قد صفى له وليس بينه وبين البيت مقاومتا تدكر فأمر جنوده بالتقدم لهدم البيت الدي بناه إبراهيم بأمر من الله جل في علاه وبينما الجيش في طريقه إلى الكعبة أرسل الله سربا من الطيور تحمل بين أجنحتها حجارة في حجم حبة العدس وأخدت ترمي الجيش بها فكان الحجر يدخل في رأس الجندي ويخرج من دبره ثم يدمر الفيل يقول الله عز وجل في دلك بعد أعود بالله من الشيطان الرجيم {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)} صدق الله العظيم.
Next
« Prev Post
« Prev Post
Previous
Next Post »
Next Post »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ConversionConversion EmoticonEmoticon